الأحد، 5 يونيو 2011

إلى حسني مبارك :::: أحمد فؤاد نجم





سيدي الرئيس

في عيد ميلادك الكام وسبعين

كل سنة وأنت طيب

واحنا مش طيبين

كل سنة وأنت حاكم

واحنا محكومين

واحنا مظلومين

واحنا متهانين

ويا ترى يا حبيب الملايين

فاكرنا ولا احنا خلاص منسيين

فاكر المعتقلين

فاكر الجعانين

فاكر المشردين

فاكر اللي ماتو محروقين

فاكر الغرقانين

الله يكون في عونك – هاتفتكر مين وللا مين

في عيد ميلادك الكام وسبعين

بقول لك كلمتين

الأوله

شيلتنا طين

وهل تعلم أن النيل بقى رشاح

والجو أصبح بيئة والعيشة ولعة

والشرفا قلوبهم عالبلد والعة

وانت عاملهم مذبحة ولا بتاعة القلعة

والاقتصاد سداح

والسرقة بقت كفاح

ومصر متاحة بس للسياح

وعرض البلد بقى مستباح

والتانية

ورتنا الويل

دا الخطوة في عهدك بقت ميل

والضحك بقى نواح وعويل

والكوسة

عارف الكوسة

ممكن أقولك فيها موواويل

والجامعة بقت يا إما كباريه أو دار مسنين

والشباب معظمهم من غير خمرة سكرانين

والعلم عز على المتعلمين

والأساتذة بقم دجالين

والقادة بقم طبالين

واديني في الهايف يا حبيب الملايين

والتالتة

عارف اليابانيين

زمان في سنة اتنين وخمسين

كان عندنا تروماي وكان عندنا علم ومتعلمين

وثقافة ومثقفين

وأدبا وعلما وفنانين

وكانو اليابانيين

بالنووي لسة مضروبين

وللصدقة مستحقين

دلوقتي إحنا فين وهما فين

هما فوق واحنا في أسفل سافلين

والرابعة

أمن البلد بقى تنين

والمحاكم اتملت مظالم

والعدالة بقت كمالة

وكلمة الحق في الزبالة

وأصحابها في الزنازين

والخامسة

القطاع العام…. عام

والفساد…. ساد

وفي جتة بلدنا بيرعى

أفتكر لجنابك إيه وللا إيه

وكل ذكرى ليك بدمعة

آآآآآآآآه آآآآآآآآه

أنا كنت حالف ميت يمين

أكملهم لك تمنية وسبعين

بس هاكفيهم ورق منين

وكل سنة وأنت

واحنا طيبين



السبت، 21 مايو 2011

إلى القارئ :::: محمود درويش

إلى القارئ :::: محمود درويش








الزنبقات السود في قلبي


و في شفتي ... اللهب


من أي غاب جئتي


يا كل صلبان الغضب ؟


بايعت أحزاني ..


و صافحت التشرد و السغب


غضب يدي ..


غضب فمي ..


و دماء أوردتي عصير من غضب !


يا قارئي !


لا ترج مني الهمس !


لا ترج الطرب


هذا عذابي ..


ضربة في الرمل طائشة


و أخرى في السحب !


حسبي بأني غاضب


و النار أولها غضب !



محمود درويش :::: حزن والغضب





الصوتُ في شفتيكَ لا يُطربْ
والنار في رئتيكَ لا تُغلبْ
وأبو أبيك على حذاء مهاجرٍ يُصلبْ
وشفاهُها تعطي سواكَ ’ ونهدُها يُحلبْ
فعلام لا تغضبْ ؟

-1-
أمسى التقينا في الليل , من حانٍ لحانِ شفتاكَ حاملتانِ
كلَّ أنين غابِ السنديانِ
ورويتَ لي للمرةِ الخمسين
حبَّ فلانةٍ ’ وهوى فلانِ
وزجاجة الكونياك
والخيّام , والسيف اليماني !
عبثاً تحذِّرُ جرحكَ المفتوحَ
عربدةُ القناني !
عبثاً تطوِّع يا كنارَ الليلِ جامحةَ الأماني !
الريح في شفتيكَ...تهدم ما بنتَ من الأغاني !
فعلام لا تغضبْ ؟

-2-
قالوا : إبتسمْ لتعيشَ !
فابتسمتْ عيونكَ للطريقْ
وتبرَّأـ عيناكَ من قلبٍ يُرَمِّده الحريقْ
وحلفتَ لي : إني سعيدٌ يا رفيقْ !
وقرأت فلسفة ابتسامات الرقيقْ :
الخمر , والخضراء ، والجسد الرشيقْ !
فإذا رأيت دمي بخمركَ ,
كيف تشرب يا رفيقْ ؟؟
-3-
القرية الأطلال
والناطور ’ والأرض واليبابْ
وجذوع زيتوناتكم...
أعشاش بُومٍ أو غرابْ !
من هَيَّأ المحراثَ هذا العام !
من ربى الترابْ
يا أنت !.. أين أخوكَ.. أينَ أبوكَ ؟
إنهما سرابْ !
من أين جئتَ؟ .. أمن جدارٍ؟
أم هبطتَ من السحابْ؟
أُترى تصون كرامة الموتى ,
وتطرق في ختام الليل بابْ؟
وعلامَ لا تغضبْ ؟
-4-
أتحبها؟
أحببت قبلك,
وارتجفتُ على جدائلها الظليلهْ
كانت جميلهْ
لكنها رقصت على قبري, وأيامي القليلهْ

وتخاصرت والآخرين.. بحلبة الرقص الطويلهْ
وأنا وأنت , نعاتبُ التاريخَ
والعَلَمَ الذي فقد الرجولهْ
مَن نحن ؟
دع نَزَقَ الشوارعِ
يرتوي من ذل رابتنا القتيلهْ
فعلام لا تغضبْ ؟
-5-
إنا حملنا الحزن أعواماً وما طلع الصباحْ
والحزن نارٌ تُخْمِدُ الأيامُ شهوتَها ,
وتوقظها الرياحْ
والريح عندكَ, كيف تُلْجِمُها ؟
وما لكَ من سلاحْ..
إلاّ لقاءُ الريحِ والنيرانِ...
في وطنٍ مُباحْ؟!


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الــقــََصـْــرُ .. و الــدَّيـْـــرُ .. و الـسّـِـفـــَــارَة :::: عبد الرحمن يوسف










... الــقــََصـْــرُ .. و الــدَّيـْـــرُ .. و الـسّـِـفـــَــارَة


فِـتـــْنــَـــة ٌ تـــَصْــرُخُ : " هـَــل ْ لِـــي مِـــنْ مُحـَــارِبْ ؟ "

وَ وَلِــيـــَّـــــا الأَمـــْـــــر ِ مــَـهـــْـــــزُومٌ و كــَــــاذِبْ !

و هِـــــــــلاَلٌ بـــــَـــــاتَ في الــلـيــــْـــــل ِ حــَزِيــنـــَــــــــا ً

و صَـلِـيــــــبٌ فـــَـــــوْق َ أَرْض ِ الــنــِّيــــــل ِ عــَاتــِــــــبْ

دِيــــــسَ شـَـعـــْـــبٌ بـــَيـــْــــنَ رَأْسـَيــــْــن ِ و تـــَاهــَــــتْ

وَحــْــــــدَة ٌ مـــَـــا بــَيــــْـــــنَ نــَـهـــَّــــــابٍ و نـــَاهـِـــــــبْ

و إِذَا قــُلــــْنــــَــــــــا بـــِــــــــــأَنَّ الأرْضَ عـِـــــــــرْضٌ

مــَـارَســَــا الــحُــكـــْمَ اعــْـتـِــــدَاءً بـالــتـــَّنــــَــاوُبْ !

أَيـــْقــَظـــــَــــــا الـــفـِـتـــْنــــَـــــة َ في أرْض ِ ســـَــــــــــلام ٍ

و بـــــَــــدَا الــعــَـقــــْـــــلُ مِــــــــنَ الأُمـــَّـــــةِ غــَائــِــــــــبْ

و إِذَا قــُـلــــْنــــَـــــا : ارْحَـمـَـانـــــَـــــا مِــــــــنْ هـــَـــــــلاكٍ

كــَفـــْكـَـفــــَــا دَمـــْـــعَ بـــِـــــلادِي بـــالـمـَخــَالـــِـــــبْ

حـَجـــَــــرا ً ألَــقـــَيـــْـــــتُ شِـعـــْـــرِي فــــَـــوْق َ نــــَهـــْـــر ٍ

سَـكـَنـــَـتــــْـــــهُ طـــَبــَقــــَــــاتٌ مـِــــــنْ طـــَحـَـالـِـــــــبْ


لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه ::: عبد الرحمن يوسف








!لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه ْ


لا شـَـيْءَ عِـنـــْـدي هــَــا هـُـنــَــا...

كـَــيْ أخـْسـَــــــرَه ْ...

في وَطـــَــن ٍ عِـظـــَامــُـــهُ مُـكـَسـَّــــرَه ْ...

رَئِـيـســُــــهُ مـُرَفـــَّـــهٌ مـَـــــعْ قِـلــــَّــــةٍ مـُـتــْـخـَـمـَــــــةٍ

مـُسْـتـَـكـْبــِـــــرَه ْ...

و الـشـَّـعـْـــــبُ حــَـــــي ٌّ جـَـائــِـــــعٌ

في الــمـِــقـــْبـــَـــــرَه ْ...!

كـَـأنَّ جـُوعـَــــهُ غــَــدَا

مـَسْـألــــَـة ً...

مـِـــنْ رَبـِّـنــَـــا مـُـقـــَـدَّرَه ْ...

كـَـأنَّ جـُوعــَـــهُ عـَـلــــى طــُـــول ِ المـــَـــدَى ...

شــَـرْط ٌ لـنــَيــْــــل ِ المـغــْـفـِــــرَه ْ...!

* * *

لا شـَـيْءَ لـــي في جــُعــْبــَتــِــــــي

كـَـــــيْ أخـْســَـــــرَه ْ...

في وَطـــَــن ٍ غــَـــدَا لــَنــَـــا

حـَظِـيــــرَة ً مـُسـَــــوَّره ْ...!!!

نحَــْـــنُ الـقــَـطـِـيــــــع ُ قـــَــدْ فـَرَرْنـــَــا عـُمـْـرَنـــَــــا

مـِــــن ْ قــَســْـــوَرَه ْ...!

ذِهـْـني تــَخــَثـــَّــرَتْ بــِـــهِ حـَقــَائــِــــقٌ مـُـدَمــِّــره ْ ...

كـَـرَامـَـتــِــــــي ؟؟؟

خـَـلـــْـــــفَ الـرَّغِـيــــــفِ أُهــْــــدِرَتْ ...

و صِــحــَّـتـِــــــي ...

...مـَـــعَ الــشـَّــقـــَــــاءِ مـُهــْــــدَرَه


و صـَاحــِـــــبُ الـسُّـمــُـــــوِّ في

...عـَـلـــْيــَائــِـــــهِ

...و الـصَّـوْلــَجــَــــانُ زَادَ ألـــْـــــفَ جـَـوْهــَــــرَه


قصيـــدة الـهـَاتــِــكُ ::: عبد الرحمن يوسف







يــَـا مــنْ لـعـِـرْضـي هـَـتــَـكْ

فـَـقــَـــــــدْتَ شرْعـِـيـَّـتــــــكـ

مـِــنْ رُبــْــع ِ قــــرْن ٍ كـَئِـيــــب

ٍلـَعـَنـْـتـُهـــا طـَـلـْعـَـتــَـــكْ

أمــوَالـنـا لــكَ حل

فاملأ بـِـهــَــــا جـُعـْـبـَـتــَــــــــــــــــكْ

خـَـلــْــفَ الـحـِـرَاســةِ دَوْمـــا

ًمـُسـْتـَعـْـرضـــــــا ً قــُـوَّتــــكْ

تــُبـــدي مـَـظـَاهــِــرَ عــِــــــــز ٍ

تـُخـْـفــي بـِـهـــــا ذِلـَّـتــَـكْ

ســِــــلاحُ جـَـيـْـشــِــكَ دِرْع

ٌتـَـحـْـمـِـي بــِـــهِ عـُصـْـبـَـتــــكْ

مــَـعَ الـعــدُوِّ كـَـلِـيـــلٌ

لـَـكــِـن ْ بـِـشـَـعـْـبــي فــَتــَـــــــــكْ

ســَـــوَادُ قــَلـبــِـكَ بـــادٍ

فـَاصـْـبــُــغ ْ بــِـــــهِ شـَيـْـبـَـتــَـــكْ

يـَـأتِـيــكَ دَعــْـمُ عــَـدُوِّي

فـَاصـْـلــُبْ بــِــهِ قـَامـَتــكْ

سـَـجـــدْتَ لــلـغــَـرْب ِ دَوْمــَـا

ًمـُسـْـتـَـبـْــدِلا ً قـِبـْـلـَـتـــك ْ

بأدمعي و دِمـَـائــِـي

كـَـتـَـبـْـتـَـهـــَـا قـِـصـَّـتـــَـــــــك ْ

و كـــلُّ أبـْـنــاءِ شـَـعـْــبـــي

قــَـدْ شـَـاهــَـدَتْ قــَسـْـوَتــــكْ

خـَـذَلــْـتَ كــُـــــــلَّ شـَـريــــفٍ

حـَـتــَّـى غـــَـدَتْ لـَـذ َّتــــكْ

و كــَــمْ مـَـنـَحــْـتَ لـُـصـُوصـــا

ًيــَـا قـَاسِـيـا ً رَحـْـمـَـتـــكْ

تـُعـْـطـي لـنـَـسـْـلـِـكَ أرْضــِـي

مــُمـَارســَـا ً سـُـلـْـطـَـتـــكْ


كــَـــأنَّ أرْضَ جــُــدُودِي

قـدْ أصـْـبـَـحــَــتْ ضـَـيـْـعــَـتــَــــــكْ

لا شــــكَّ مـَـوْتــكَ يـَـأتــِـــي

مـُـسـْـتـَـأصــِــــلا ً شافتك

يـــَـــــــــــــوْمُ الـحـِـســـَـــابِ قريب

ترى بــِــهِ خــَيـْـبـَـتـــكْ

يــَـوْمُ الـمـِـنـَـصــَّــــةِ حق

فخذ ْ بــــهِ عـِـبـْـرَتــَـــــــــــكْ

!!! هـــذي الـجـُـمـوع ُ يــَقِــيــنـــا

ًمــَـا جـــدَّدَتْ بــَـيــْـعــَــتـــك





عبد الرحمن يوسف ::: مـِسـْبـَحـَـــة ُ الـرَّئـِيـــسْ






فــي لـَيْـلــَــةٍ مــِــنْ حـَالـِـــكِ الـلـيـْــــلاتِ

صـَلـَّيـْــــتُ ثــُــمَّ نِـمـْـــتُ فــي سـُبـَــــاتِ

وَجـَــــدْتُ سِـبـْحـَــة َ الـرَّئِـيــــس ِ فــي يــَدي

قـَـــرَّرْتُ ذِكـْــــرَ الله ْ

أمـْسَـكـْـــتُ بـالـحـَبـَّـــــاتِ

وَجـَدْتـُنـِــــي أقــُـــولُ : " ذاتـِـــي

.... ثــُــمَّ ذاتـِــي ثــُـمَّ ذاتــِــــي

و بـَعـْـدَهــَـــــا كــَــــرَّرْتُ وِرْدَا ً آخــَــــــرَا ً

فـَقـُلـْتـُهــَـــــــا : " لـَذ َّاتــِــــــي

كـَرَّرْتـُهــَــــــا ألـْفــَــا ً مــِـــنَ الـمـَـــرَّاتِ

ثــُـــمَّ انـْـتـَبـَهــْـــــتُ فـَجــْــــــأة ً

و قــُلــْـــــتُ : " ذَاكَ حـُلـْـــــمُ لـَيــْــــل

سـَـــــئٍّ مــَــــا أقـْبـَحــَـــــهْ

هـَلْ يـَمْلـُكُ الـرَّئِـيـسُ – أصـْلا ً– مِـسـْبـَحــَهْ . . . ؟؟؟





هذه أول قصيده شارك بها تميم فى مسابقة أمير الشعراء خفقان قلب خفقان قلب خفقان قلب .......... قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ............