السبت، 21 مايو 2011

إلى القارئ :::: محمود درويش

إلى القارئ :::: محمود درويش








الزنبقات السود في قلبي


و في شفتي ... اللهب


من أي غاب جئتي


يا كل صلبان الغضب ؟


بايعت أحزاني ..


و صافحت التشرد و السغب


غضب يدي ..


غضب فمي ..


و دماء أوردتي عصير من غضب !


يا قارئي !


لا ترج مني الهمس !


لا ترج الطرب


هذا عذابي ..


ضربة في الرمل طائشة


و أخرى في السحب !


حسبي بأني غاضب


و النار أولها غضب !



محمود درويش :::: حزن والغضب





الصوتُ في شفتيكَ لا يُطربْ
والنار في رئتيكَ لا تُغلبْ
وأبو أبيك على حذاء مهاجرٍ يُصلبْ
وشفاهُها تعطي سواكَ ’ ونهدُها يُحلبْ
فعلام لا تغضبْ ؟

-1-
أمسى التقينا في الليل , من حانٍ لحانِ شفتاكَ حاملتانِ
كلَّ أنين غابِ السنديانِ
ورويتَ لي للمرةِ الخمسين
حبَّ فلانةٍ ’ وهوى فلانِ
وزجاجة الكونياك
والخيّام , والسيف اليماني !
عبثاً تحذِّرُ جرحكَ المفتوحَ
عربدةُ القناني !
عبثاً تطوِّع يا كنارَ الليلِ جامحةَ الأماني !
الريح في شفتيكَ...تهدم ما بنتَ من الأغاني !
فعلام لا تغضبْ ؟

-2-
قالوا : إبتسمْ لتعيشَ !
فابتسمتْ عيونكَ للطريقْ
وتبرَّأـ عيناكَ من قلبٍ يُرَمِّده الحريقْ
وحلفتَ لي : إني سعيدٌ يا رفيقْ !
وقرأت فلسفة ابتسامات الرقيقْ :
الخمر , والخضراء ، والجسد الرشيقْ !
فإذا رأيت دمي بخمركَ ,
كيف تشرب يا رفيقْ ؟؟
-3-
القرية الأطلال
والناطور ’ والأرض واليبابْ
وجذوع زيتوناتكم...
أعشاش بُومٍ أو غرابْ !
من هَيَّأ المحراثَ هذا العام !
من ربى الترابْ
يا أنت !.. أين أخوكَ.. أينَ أبوكَ ؟
إنهما سرابْ !
من أين جئتَ؟ .. أمن جدارٍ؟
أم هبطتَ من السحابْ؟
أُترى تصون كرامة الموتى ,
وتطرق في ختام الليل بابْ؟
وعلامَ لا تغضبْ ؟
-4-
أتحبها؟
أحببت قبلك,
وارتجفتُ على جدائلها الظليلهْ
كانت جميلهْ
لكنها رقصت على قبري, وأيامي القليلهْ

وتخاصرت والآخرين.. بحلبة الرقص الطويلهْ
وأنا وأنت , نعاتبُ التاريخَ
والعَلَمَ الذي فقد الرجولهْ
مَن نحن ؟
دع نَزَقَ الشوارعِ
يرتوي من ذل رابتنا القتيلهْ
فعلام لا تغضبْ ؟
-5-
إنا حملنا الحزن أعواماً وما طلع الصباحْ
والحزن نارٌ تُخْمِدُ الأيامُ شهوتَها ,
وتوقظها الرياحْ
والريح عندكَ, كيف تُلْجِمُها ؟
وما لكَ من سلاحْ..
إلاّ لقاءُ الريحِ والنيرانِ...
في وطنٍ مُباحْ؟!


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الــقــََصـْــرُ .. و الــدَّيـْـــرُ .. و الـسّـِـفـــَــارَة :::: عبد الرحمن يوسف










... الــقــََصـْــرُ .. و الــدَّيـْـــرُ .. و الـسّـِـفـــَــارَة


فِـتـــْنــَـــة ٌ تـــَصْــرُخُ : " هـَــل ْ لِـــي مِـــنْ مُحـَــارِبْ ؟ "

وَ وَلِــيـــَّـــــا الأَمـــْـــــر ِ مــَـهـــْـــــزُومٌ و كــَــــاذِبْ !

و هِـــــــــلاَلٌ بـــــَـــــاتَ في الــلـيــــْـــــل ِ حــَزِيــنـــَــــــــا ً

و صَـلِـيــــــبٌ فـــَـــــوْق َ أَرْض ِ الــنــِّيــــــل ِ عــَاتــِــــــبْ

دِيــــــسَ شـَـعـــْـــبٌ بـــَيـــْــــنَ رَأْسـَيــــْــن ِ و تـــَاهــَــــتْ

وَحــْــــــدَة ٌ مـــَـــا بــَيــــْـــــنَ نــَـهـــَّــــــابٍ و نـــَاهـِـــــــبْ

و إِذَا قــُلــــْنــــَــــــــا بـــِــــــــــأَنَّ الأرْضَ عـِـــــــــرْضٌ

مــَـارَســَــا الــحُــكـــْمَ اعــْـتـِــــدَاءً بـالــتـــَّنــــَــاوُبْ !

أَيـــْقــَظـــــَــــــا الـــفـِـتـــْنــــَـــــة َ في أرْض ِ ســـَــــــــــلام ٍ

و بـــــَــــدَا الــعــَـقــــْـــــلُ مِــــــــنَ الأُمـــَّـــــةِ غــَائــِــــــــبْ

و إِذَا قــُـلــــْنــــَـــــا : ارْحَـمـَـانـــــَـــــا مِــــــــنْ هـــَـــــــلاكٍ

كــَفـــْكـَـفــــَــا دَمـــْـــعَ بـــِـــــلادِي بـــالـمـَخــَالـــِـــــبْ

حـَجـــَــــرا ً ألَــقـــَيـــْـــــتُ شِـعـــْـــرِي فــــَـــوْق َ نــــَهـــْـــر ٍ

سَـكـَنـــَـتــــْـــــهُ طـــَبــَقــــَــــاتٌ مـِــــــنْ طـــَحـَـالـِـــــــبْ


لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه ::: عبد الرحمن يوسف








!لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه ْ


لا شـَـيْءَ عِـنـــْـدي هــَــا هـُـنــَــا...

كـَــيْ أخـْسـَــــــرَه ْ...

في وَطـــَــن ٍ عِـظـــَامــُـــهُ مُـكـَسـَّــــرَه ْ...

رَئِـيـســُــــهُ مـُرَفـــَّـــهٌ مـَـــــعْ قِـلــــَّــــةٍ مـُـتــْـخـَـمـَــــــةٍ

مـُسْـتـَـكـْبــِـــــرَه ْ...

و الـشـَّـعـْـــــبُ حــَـــــي ٌّ جـَـائــِـــــعٌ

في الــمـِــقـــْبـــَـــــرَه ْ...!

كـَـأنَّ جـُوعـَــــهُ غــَــدَا

مـَسْـألــــَـة ً...

مـِـــنْ رَبـِّـنــَـــا مـُـقـــَـدَّرَه ْ...

كـَـأنَّ جـُوعــَـــهُ عـَـلــــى طــُـــول ِ المـــَـــدَى ...

شــَـرْط ٌ لـنــَيــْــــل ِ المـغــْـفـِــــرَه ْ...!

* * *

لا شـَـيْءَ لـــي في جــُعــْبــَتــِــــــي

كـَـــــيْ أخـْســَـــــرَه ْ...

في وَطـــَــن ٍ غــَـــدَا لــَنــَـــا

حـَظِـيــــرَة ً مـُسـَــــوَّره ْ...!!!

نحَــْـــنُ الـقــَـطـِـيــــــع ُ قـــَــدْ فـَرَرْنـــَــا عـُمـْـرَنـــَــــا

مـِــــن ْ قــَســْـــوَرَه ْ...!

ذِهـْـني تــَخــَثـــَّــرَتْ بــِـــهِ حـَقــَائــِــــقٌ مـُـدَمــِّــره ْ ...

كـَـرَامـَـتــِــــــي ؟؟؟

خـَـلـــْـــــفَ الـرَّغِـيــــــفِ أُهــْــــدِرَتْ ...

و صِــحــَّـتـِــــــي ...

...مـَـــعَ الــشـَّــقـــَــــاءِ مـُهــْــــدَرَه


و صـَاحــِـــــبُ الـسُّـمــُـــــوِّ في

...عـَـلـــْيــَائــِـــــهِ

...و الـصَّـوْلــَجــَــــانُ زَادَ ألـــْـــــفَ جـَـوْهــَــــرَه


قصيـــدة الـهـَاتــِــكُ ::: عبد الرحمن يوسف







يــَـا مــنْ لـعـِـرْضـي هـَـتــَـكْ

فـَـقــَـــــــدْتَ شرْعـِـيـَّـتــــــكـ

مـِــنْ رُبــْــع ِ قــــرْن ٍ كـَئِـيــــب

ٍلـَعـَنـْـتـُهـــا طـَـلـْعـَـتــَـــكْ

أمــوَالـنـا لــكَ حل

فاملأ بـِـهــَــــا جـُعـْـبـَـتــَــــــــــــــــكْ

خـَـلــْــفَ الـحـِـرَاســةِ دَوْمـــا

ًمـُسـْتـَعـْـرضـــــــا ً قــُـوَّتــــكْ

تــُبـــدي مـَـظـَاهــِــرَ عــِــــــــز ٍ

تـُخـْـفــي بـِـهـــــا ذِلـَّـتــَـكْ

ســِــــلاحُ جـَـيـْـشــِــكَ دِرْع

ٌتـَـحـْـمـِـي بــِـــهِ عـُصـْـبـَـتــــكْ

مــَـعَ الـعــدُوِّ كـَـلِـيـــلٌ

لـَـكــِـن ْ بـِـشـَـعـْـبــي فــَتــَـــــــــكْ

ســَـــوَادُ قــَلـبــِـكَ بـــادٍ

فـَاصـْـبــُــغ ْ بــِـــــهِ شـَيـْـبـَـتــَـــكْ

يـَـأتِـيــكَ دَعــْـمُ عــَـدُوِّي

فـَاصـْـلــُبْ بــِــهِ قـَامـَتــكْ

سـَـجـــدْتَ لــلـغــَـرْب ِ دَوْمــَـا

ًمـُسـْـتـَـبـْــدِلا ً قـِبـْـلـَـتـــك ْ

بأدمعي و دِمـَـائــِـي

كـَـتـَـبـْـتـَـهـــَـا قـِـصـَّـتـــَـــــــك ْ

و كـــلُّ أبـْـنــاءِ شـَـعـْــبـــي

قــَـدْ شـَـاهــَـدَتْ قــَسـْـوَتــــكْ

خـَـذَلــْـتَ كــُـــــــلَّ شـَـريــــفٍ

حـَـتــَّـى غـــَـدَتْ لـَـذ َّتــــكْ

و كــَــمْ مـَـنـَحــْـتَ لـُـصـُوصـــا

ًيــَـا قـَاسِـيـا ً رَحـْـمـَـتـــكْ

تـُعـْـطـي لـنـَـسـْـلـِـكَ أرْضــِـي

مــُمـَارســَـا ً سـُـلـْـطـَـتـــكْ


كــَـــأنَّ أرْضَ جــُــدُودِي

قـدْ أصـْـبـَـحــَــتْ ضـَـيـْـعــَـتــَــــــكْ

لا شــــكَّ مـَـوْتــكَ يـَـأتــِـــي

مـُـسـْـتـَـأصــِــــلا ً شافتك

يـــَـــــــــــــوْمُ الـحـِـســـَـــابِ قريب

ترى بــِــهِ خــَيـْـبـَـتـــكْ

يــَـوْمُ الـمـِـنـَـصــَّــــةِ حق

فخذ ْ بــــهِ عـِـبـْـرَتــَـــــــــــكْ

!!! هـــذي الـجـُـمـوع ُ يــَقِــيــنـــا

ًمــَـا جـــدَّدَتْ بــَـيــْـعــَــتـــك





عبد الرحمن يوسف ::: مـِسـْبـَحـَـــة ُ الـرَّئـِيـــسْ






فــي لـَيْـلــَــةٍ مــِــنْ حـَالـِـــكِ الـلـيـْــــلاتِ

صـَلـَّيـْــــتُ ثــُــمَّ نِـمـْـــتُ فــي سـُبـَــــاتِ

وَجـَــــدْتُ سِـبـْحـَــة َ الـرَّئِـيــــس ِ فــي يــَدي

قـَـــرَّرْتُ ذِكـْــــرَ الله ْ

أمـْسَـكـْـــتُ بـالـحـَبـَّـــــاتِ

وَجـَدْتـُنـِــــي أقــُـــولُ : " ذاتـِـــي

.... ثــُــمَّ ذاتـِــي ثــُـمَّ ذاتــِــــي

و بـَعـْـدَهــَـــــا كــَــــرَّرْتُ وِرْدَا ً آخــَــــــرَا ً

فـَقـُلـْتـُهــَـــــــا : " لـَذ َّاتــِــــــي

كـَرَّرْتـُهــَــــــا ألـْفــَــا ً مــِـــنَ الـمـَـــرَّاتِ

ثــُـــمَّ انـْـتـَبـَهــْـــــتُ فـَجــْــــــأة ً

و قــُلــْـــــتُ : " ذَاكَ حـُلـْـــــمُ لـَيــْــــل

سـَـــــئٍّ مــَــــا أقـْبـَحــَـــــهْ

هـَلْ يـَمْلـُكُ الـرَّئِـيـسُ – أصـْلا ً– مِـسـْبـَحــَهْ . . . ؟؟؟





الأحد، 27 مارس 2011

‏محاولات لقتل امرأة لا تقتل ::: شعر و قصائد نزار قباني















وعدتك أن لا أحبك
ثم امام القرار الكبير جبنت ..
وعدت بأن لا أعود وعدت ..
وأن لا أموت اشتياقا ومت ..
وعدت مرار وقررت ان استقيل مراراً ..
ولا أتذكر اني استقلت ..
وعدت بأشياء اكبر مني ..
فماذا غدا ستقول الجرائد عني ..
أكيد ستكتب اني انتحرت ..
وعدتك أن لا أكون ضعيفا .. وكنت ..
وأن لا أقول بعينيك شعراً وقلت ..
وعدتك بأن لا وأن لا .. وحين اكتشفت غبائي ضحكت ..
وعدتك أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي ..
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف صرخت ..
وعدتك أن أتجاهل عينيك مهما دعاني الحنين ..
وحين رأيتهما تمطران نجوماً شهقت ..
وعدتك أن لا أوجه أي رسالة حب اليك ..
ولكنني رغم أنفي كتبت ..
وعدتك أن لا أكون في أي مكان تكونين فيه ..
وحين عرفت أنك مدعوة للعشاء ذهبت ..
وعدتك أن لا أحبك ..
كيف وأين ومتى أي يوم وعدت ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ..
والحمد لله أني كذبت ..
وعدت بكل برود وكل غبائي بإحراق كل الجسور ورائي ..
وقررت بالسر قتل جميع النساء ..
وأعلنت حربي عليك ..
وحين رأيت يديك المسالمتين اختجلت ..
وعدت بأن لا .. وأن لا .. وأن لا ..
وكانت جميع وعودي دخان وبعثرته في الهواء ..
وعدتك أن لا أتلفن ليلاً ..
وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين ..
وأن لا أخاف عليك .. وأن لا أقدم ورداً ..
وأن لا أبوس يديك ..
وتلفنت ليلاً على الرغم مني ..
وأرسلت وردا على الرغم مني ..
وبستك من بين عينيك حتى شبعت ..
وعدت بأن لا وأن لا وأن لا ..
وحين اكتشفت غبائي ضحكت ..
وعدت بذبجك خمسين مرة ..
وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي ..
تأكدت بأني الذي قد ذبحت ..
فلا تأخذيني على محمل الجد .. مهما غضبت ..
ومهما انفعلت .. ومهما اشتعلت ومهما انطفأت ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ..
والحمد لله أني كذبت ..
وعدتك أن أحسم الأمر فوراً ..
وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك إرتبكت ..
وحين رأيت الحقائب على الأرض تأكدت أنك لا تقتلين بهذه السهولة ..
فأنت البلاد وأنت القبيلة ..
وأنت القصيدة قبل التكون .. وأنت الدفاتر ..
أنت المشاوير أنت االطفولة ..
وعدت بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات ..
ولم أكن أعلم أني سألغي حياتي ..
ولم أكن أعلم أنك رغم الخلاف الصغير أنا ..
وأني أنت ...؟؟ ..
وعدتك أن لا أحبك يا للحماقة .. ماذا بنفسي فعلت ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ..
والحمد لله أني كذبت ..
وعدتك أن أكون هنا بعد خمس دقائق ..
ولكن أين أذهب ..
إن الشوارع مغسولة بالمطر .. الى أين أذهب ..
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر ..
الى أين أبحر وحدي وأنت البحار وأنت القلوع وأنت السفر ..
فهل ممكن أن أظل لعشر دقائق أخرى حتى انقطاع المطر ..
أكيد بأنني سأرحل بعد رحيل الغيوم وبعد هدوء الرياح ..
وإلا سأنزل ضيفاً عليك إلى أن يجئ الصباح ..
وعدتك أن لا أحبك مثل المجانين في المرة الثانية ..
وأن لا أهاجم كالعصافير أشجار تفاحك العالية ..
وأن لا أمشط شعرك حين تنامين يا قطتي الغالية ..
وعدتك أن لا أضيع بقية عقلي إذا ما سقطتي على جسدي ..
كنجمة حافية ..
وعدت بكبح جماح جنوني ..
ويسعدني أنني لا زلت شديد التطرف حين أحب ..
تماماً كما كنت في السنة الماضية ..
وعدتك أن لا أخبئ وجهي بغابات شعرك طيلة عام ..
وأن لا أصيد المحار على رمل عينيك طيلة عام ..
فكيف أقول كلاماً سخيفاً كهذا الكلام ..
فعينيك داري ودار السلام ..
وكيف سمحت لنفسي بجرح شعور الرخام ..
وبيني وبينك خبز وملح ..
وسكب نبيذ وشدو حمام ..
وأنت البداية في كل شئ .. ومسك الختام ..
وعدتك بأن لا أعود وعدت ..
وأن لا أموت إشتياقاً ومت ..
وعدت بأشياء أكبر مني ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ..
والحمد لله أني كذبت ..






هذه أول قصيده شارك بها تميم فى مسابقة أمير الشعراء خفقان قلب خفقان قلب خفقان قلب .......... قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ............